رؤيا (أو خطة) JETS
إن رؤية الهيئة الانجيلية الثقافية (JETS) هي توفير البرامج الرسمية والمعتمدة بمستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى البرامج التدريبية غير الرسمية، وذلك من خلال أساليب اتصال متنوعة مع خدمات ميدانية.
مهمة JETS
إن مهمة الهيئة الانجيلية الثقافية هي "تهيئة خدَّام للعالم العربي"، فكل ما نقوم به هو تحت هذه الراية.
مسعى JETS
1. JETS مؤسسة تربوية مسيحية مهنية بمستوى عالٍ، وتسعى لتأهيل الطلبة[1] للقيام بالعديد من الخدمات العلمانية والمهنية (اُنظر الصفحات الخاصة التي توضح موضوع الاعتماد).
تُقدِّم JETS تدريباً في بعض الخدمات المسيحية المتخصصة التي تصقل مهارات الطلبة إلى درجة عالية في الخدمة لاسيَّما وأنها تشجّعهم على بلوغ أعلى مستويات النضج المسيحي والبحث العلمي.
رغم أن بيان الإيمان لـ JETS هو بيان مُحافظ وإنجيلي، إلاَّ أنَّ JETS تسعى لبث روح التعاون مع جميع الطوائف الإنجيلية، والحرص على إنشاء علاقات جيّدة مع جميع الذين يعيشون في إطار المجتمع المسيحي الأكبر في العالم العربي.
تسعى JETS لتقديم برامج تعليمية في جميع الدراسات اللاهوتية وذلك لسدّ حاجات الأشخاص الراغبين في دراسة مواد مُعينة لتقوية إيمانهم، ولسدّ حاجات الأشخاص الذين يستعدون لتولي مهامهم في الخدمة الرعوية المتفرغة، وسد حاجات الأشخاص الذين يرغبون في متابعة دراستهم لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات اللاهوتية.
2. مِن أجل تأهيل قادة خُدَّام للقيام بخدمات فعَّالة في العالم العربي، تُركِّز JETS بصورة كبيرة على تنمية شخصيات الطلبة في البر والتقوى.
تقوم JETS بمتابعة نمو الشخصية المسيحية لدى طلابها منذ تقديمهم لطلبات القبول وحتى انتهاء حفل التخريج.
تُقدِّم JETS العديد من المواد الرئيسية، والخدمات الميدانية، وخدمات العبادة، والأنشطة غير المنهجيَّة بهدف صقل شخصية الطالب ليكون مُشابهاً للسيد المسيح.
3. تعمل JETS على مساعدة الطلبة انطلاقاً من الفلسفة الكتابيَّة للخدمة والتي تعكس مثال السيد المسيح في القيادة الخدميَّة.
تلتزم JETS بصقل مهارات الطلبة اللازمة للخدمة وفقاً لحقول تخصصاتهم المختلفة (الرعاية، الثقافة التربوية المسيحية، وغيرها).
تعمل JETS على تشجيع الطلبة وتأهيلهم لكي يتمكّنوا من التخطيط لحياة قائمة على التعلُّم في حقول المعرفة، والشخصية، ومهارات الخدمة.
توفِّر JETS لطلابها تدريباً نظرياً وخبرات عملية تمكّنهم من معرفة المواهب التي وهبها الله لهم لكي يُتمموا دعوته لحياتهم.
[1] المقصود بكلمة طالب، الذكور والإناث.