The doctrinal statement of JETS is conservative and evangelical. At the same time, JETS is committed to the unity of the body of Christ and seeks to promote a spirit of cooperation with all evangelical denominations and spiritual relationships with those living in the larger Christian community of the Arab World. The JETS Statement of Faith was approved by representatives of all the evangelical churches in Jordan on December 13, 2001, with the approval of the Board of Trustees.
It is a request to study one or more subjects.
It is an application to study in one of the academic programs at the bachelor's, master's, or doctoral level.
إنَّ بيان الإيمان لـ JETS هو بيان مُحافظ وإنجيليّ. بالوقت نفسه، إنَّ JETS مكرسة لوحدة جسد المسيح، وتسعى لبث روح التعاون مع جميع الطوائف الإنجيلية، والحرص على إنشاء علاقات جيّدة مع جميع الذين يعيشون في إطار المجتمع المسيحي الأكبر في العالم العربي. وقد تم الموافقة على بيان الإيمان باشتراك ممثلين من كافة الكنائس الإنجيلية في الأردن بتاريخ ١٣/ ١٢/ ٢٠٠١.
المقدمة
يمثل هذا البيان الإيمان المشترك للكنائس الإنجيلية العربية والذي يشمل أساسيات العقيدة المسيحية كما يعلِّمها الكتاب المقدس. ولهذا، فعلى أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية الموافقة على بيان الإيمان هذا كمتطلب رئيسي للعمل في مجال التعليم. وهذا بدوره يساهم في الحفاظ على نقاوة الإيمان وانتشاره وانتقاله من جيل إلى آخر. ونحن ندرك أيضًا بأنه هناك عقائد أخرى غير واردة في بيان الإيمان هذا والتي قد لا تكون مشتركة بين كنائسنا. فقد يكون لكنيسة معينة من كنائسنا معتقدات أخرى خاصة بها ومهمة لها، ولكنها قد لا تكون من معتقدات كنيسة أخرى من كنائسنا. ولكن حفاظاً على وحدة جسد المسيح، تحرص الهيئة الإنجيلية الثقافية، والتي تسعى بأمانة أن تمثل وحدة الكنائس الإنجيلية العربية، على أن تلتزم كل كنيسة باحترام حرية أي كنيسة أخرى في التعبير عن إيمانها في غير ما ورد في هذا البيان. ونفس هذا الحرص يمتد إلى أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية وطلبتها حيث تهتم هذه المؤسسة بتقديرهم بعضهم لبعض وبتعلمهم من بعضهم البعض كتعبير عن الوحدة المسيحية، شهادةً للعالم بأننا تلاميذ المسيح. كما ونؤمن بأن التعهد لوحدتنا وللعمل معًا رغم تنوع المعتقد في العقائد غير المشتركة يساهم في إثراء مستوى الهيئة الإنجيلية الثقافية روحيًا وأكاديميًا. وتطبيقًا لهذه الوحدة ولهذا التنوع، فإن لأي من أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية الحق في التعبير عن إيمانه في الأمور غير المشتركة، ولكن بنفس الوقت تقع عليه المسؤولية بأن يعرض المواقف الأخرى التي لا تتفق مع موقفه وأن يقيِّم طلبته على أساس الحجة والبرهان في الدفاع عن آرائهم وليس على أساس موافقتهم مع رأيه. فنحن مكرسين للمبدأ القائل: في الأساسيات وحدة، في الثانويات حريّة، ولكن في كل شيء محبة.
1. الكتاب المقدس
Get all the new updates about us