بدأت JETS في الأردن كرؤيا لتهيئة المؤمنين في الشرق الأوسط لتقديم الخدمة للناس الذين يعيشون في الدول الاثنتين والعشرين التي تؤلِّف العالم العربي. إنَّ نسبة السكان الذين يعترفون بمسيحيتهم في هذه الدول لا يتجاوز 4%. كما أنَّ غالبية هؤلاء هم مسيحيون بالاسم فقط؛ أي أنهم لم يختبروا العلاقة الـمُخلِّصة مع الرب يسوع المسيح. من هنا، بدأ الدكتور عماد شحادة بالعمل على تأسيس مؤسسة مُتعددة الطوائف، والتي صارت معروفة اليوم بمؤسسة الدراسات اللاهوتية الأردنية، Jordan Evangelical Theological Seminary (JETS).
بدأت JETS عملها في سنة 1991 تحت رعاية عدد من الكنائس المحلية المعترف بها رسمياً. في غضون ذلك، كانت الحكومة تدرس الطلب المقدّم إليها للحصول على ترخيص رسمي مستقل. وحصلت JETS على ترخيصها الرسمي من وزارة الثقافة بتاريخ 23 آذار/مارس 1995. حينئذٍ، انتخبت JETS أول مجلس أمناء لها من الطوائف الإنجيلية الخمس التي تخدم في الأردن. ومنذ 1991 كان التعليم في عدة مواقع مُستأجرة إلى أن انتقلت JETS إلى مقرها الدائم الذي تملكه في سنة 2013.
منذ عام 1995 واصلت JETS نموَّها وتقدُّمها كمؤسسة للدراسات اللاهوتية العالية، واستمر المؤسس الدكتور عماد شحادة في خدمته كرئيس لهذه المؤسسة في عقدها الرابع من الوجود. إنJETS ملتزمة بتتميم مهمتها المتمثلة في تهيئة قادة روحيين لتأسيس وتقوية الكنائس في العالم العربي. ويظهر ذلك في عدد الطلبة الذين تخرجوا.
يخدم الخريجون حاليًا في ٢٦ دولة حول العالم، فمنهم رعاة كنائس ومساعدي رعاة، وقادة شبيبة، وقادة لخدمات السيدات، وقادة لخدمة مدارس الأحد، وغيرها من الخدمات المختلفة في الكنائس والمؤسسات الكنسية وغيرهم ممن تلقوا مواد أخرى ساعدتهم في خدماتهم. ولمجد الله نقول، أكثر من نصف الكنائس الانجيلية الستين في الأردن رعاتها هم خريجو JETS.
وفي الوقت الحاضر، تُقدِّم JETS سبعة برامج دراسية وهي برنامج الشهادة في الدراسات الكتابية (C.B.S.)، والدبلوم في الدراسات الكتابية (D.B.S.)، والبكالوريوس في اللاهوت (B.Th.)، والماجستير في الدراسات الكتابية (M.A.B.S.)، والماجستير في اللاهوت (M.Div.)، والماجستير العالي في اللاهوت (Th.M.)، والدكتورة في الخدمة (D.Min.). بالإضافة إلى ذلك، تسعى JETS باستمرار إلى تطوير برامج أكثر مرونة وتنوع لخدمة المجتمع.
تم تأسيس JETS عام 1991 تحت إدارة الكنائس الأردنية. وبعد تأكيد وزارة التعليم العالي أن التعليم اللاهوتي المسيحي هو خارج اختصاصاتها، وبعد توجيه نقابة المحامين الأردنيين ومسؤلي الحكومة الأردنية، تم الحصول على الترخيص الرسمي من وزارة الثقافة الأردنية بتاريخ 23/ 3/ 1995 تحت رقم 114هـ بموجب قانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية رقم (33) لسنة 1966م. وباسم ’’الهيئة الإنجيلية الثقافية.‘‘ وثم تم بتاريخ 10/ 3/ 2005 تعديل النظام الأساسي بموافقة وزارة الثقافة وإضافة الاسم ’’مؤسسة الدراسات اللاهوتية.‘‘ وثم تمَّ بتاريخ 5/ 4/ 2007 موافقة وزارة الثقافة على إضافة الاسم باللغة الإنجليزية Jordan Evangelical Theological Seminary والتي اختصارها هو JETS. وصار عبر التاريخ يُشار لهذا المؤَسَّسة بكلمات متعددة شملت ’’الهيئة‘‘ و ’’كُلّــيَّـة اللاهوت‘‘ والأكثر تداولًا ’’JETS.‘‘
تنص المادتين الرابعة والخامسة من النظام الأساسي على أهداف مؤسسة JETS وأنشطتها كما ما يلي:
توفير التعليم اللاهوتي المسيحي بمستوى مرموق مبني على مقاييس كنسية ودولية للدراسات اللاهوتية ذات اعتراف خاص بهذه الدراسات وبقصد تهيئة قسس ورعاة وقادة للكنائس.
It is a request to study one or more subjects.
It is an application to study in one of the academic programs at the bachelor's, master's, or doctoral level.
هو طلب لدراسة موضوع واحد أو أكثر.
هو طلب التقديم للدراسة في أحد البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
إنَّ بيان الإيمان لـ JETS هو بيان مُحافظ وإنجيليّ. بالوقت نفسه، إنَّ JETS مكرسة لوحدة جسد المسيح، وتسعى لبث روح التعاون مع جميع الطوائف الإنجيلية، والحرص على إنشاء علاقات جيّدة مع جميع الذين يعيشون في إطار المجتمع المسيحي الأكبر في العالم العربي. وقد تم الموافقة على بيان الإيمان باشتراك ممثلين من كافة الكنائس الإنجيلية في الأردن بتاريخ ١٣/ ١٢/ ٢٠٠١.
المقدمة
يمثل هذا البيان الإيمان المشترك للكنائس الإنجيلية العربية والذي يشمل أساسيات العقيدة المسيحية كما يعلِّمها الكتاب المقدس. ولهذا، فعلى أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية الموافقة على بيان الإيمان هذا كمتطلب رئيسي للعمل في مجال التعليم. وهذا بدوره يساهم في الحفاظ على نقاوة الإيمان وانتشاره وانتقاله من جيل إلى آخر. ونحن ندرك أيضًا بأنه هناك عقائد أخرى غير واردة في بيان الإيمان هذا والتي قد لا تكون مشتركة بين كنائسنا. فقد يكون لكنيسة معينة من كنائسنا معتقدات أخرى خاصة بها ومهمة لها، ولكنها قد لا تكون من معتقدات كنيسة أخرى من كنائسنا. ولكن حفاظاً على وحدة جسد المسيح، تحرص الهيئة الإنجيلية الثقافية، والتي تسعى بأمانة أن تمثل وحدة الكنائس الإنجيلية العربية، على أن تلتزم كل كنيسة باحترام حرية أي كنيسة أخرى في التعبير عن إيمانها في غير ما ورد في هذا البيان. ونفس هذا الحرص يمتد إلى أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية وطلبتها حيث تهتم هذه المؤسسة بتقديرهم بعضهم لبعض وبتعلمهم من بعضهم البعض كتعبير عن الوحدة المسيحية، شهادةً للعالم بأننا تلاميذ المسيح. كما ونؤمن بأن التعهد لوحدتنا وللعمل معًا رغم تنوع المعتقد في العقائد غير المشتركة يساهم في إثراء مستوى الهيئة الإنجيلية الثقافية روحيًا وأكاديميًا. وتطبيقًا لهذه الوحدة ولهذا التنوع، فإن لأي من أساتذة الهيئة الإنجيلية الثقافية الحق في التعبير عن إيمانه في الأمور غير المشتركة، ولكن بنفس الوقت تقع عليه المسؤولية بأن يعرض المواقف الأخرى التي لا تتفق مع موقفه وأن يقيِّم طلبته على أساس الحجة والبرهان في الدفاع عن آرائهم وليس على أساس موافقتهم مع رأيه. فنحن مكرسين للمبدأ القائل: في الأساسيات وحدة، في الثانويات حريّة، ولكن في كل شيء محبة.
1. الكتاب المقدس
Get all the new updates about us