تُغطي هذه المادة علم الأمور الأخيرة من الناحية الشخصيّة ومن الناحية العامة. تتعلَّق الناحية الشخصية بكلّ إنسان وتشمل دراسة الموت، والقيامة، والحالة المتوسطة بين الموت والقيامة، وكرسي المسيح، والدينونة العامة، والجحيم، والعقاب الأبدي. أما الأمور الأخيرة من الناحية العامة، فتغطّي هذه المادة أهمِّيَّة دراسة علم الأمور الأخيرة، والنظامُ الأُخرويُّ المــُــتَّبع في هذه الدراسة، والسعي للتفسير الصحيح، والعهود الكتابية المشروطة وغير المشروطة، والـمُعتقدات المختلفة للـمُلك الألفيّ، والفرق بين النظام العهديّ والنظام التدبيريّ، والاستفادة من الأنظمة الأُخرويَّة المتنوِّعة، وطبيعة الضيقة غير المسبوقة، وعلاقة اختطاف الكنيسة بالضيقة، والمدارس التفسيريَّة المختلفة لسِفر الرؤيا، والأخطاء الشائعة عن سِفر الرؤيا، والتسَلسُل الزمنيّ لسِفر الرؤيا، وتوازي تنبيهات المسيح ونبوات دانيال وتعليم بولس، وتجلِّي قلب الله في ظهور المسيح بمجده وسط الكنائس، وتجلِّي قلب الله في كشف المسيح لكلّ ما هو خلف الدينونات الأخيرة للشرّ والأشرار بدينونات الأختام والأبواق والجامات وبابل الزانيَة، وتجلِّي قلب الله في تحقيق المسيح لـمُلك المؤمنين معه على الأرض على أنّه مقدمة للحالة الأبديّة في أورشليم السماويَّة، وتجَمُّع كلِّ الشعوب المفديَّة في أورشليم السماويَّة إلى الأبد.